الجيش اليمني: جماعة الحوثي تستهدف مواقع عسكرية في تعز

الجيش اليمني: جماعة الحوثي تستهدف مواقع عسكرية في تعز
ميليشيا الحوثي

 

أعلن الجيش اليمني أن جماعة الحوثي استهدفت -بقذائف المدفعية- مواقع الجيش في مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر عسكري قوله إن المليشيات الحوثية استهدفت -بسبع قذائف مدفعية- مواقع الجيش بجبل العويد الأحطوب بمديرية جبل حبشي، دون أن تسفر عن أي خسائر.

وفي وقت سابق، هدد مسؤول في حكومة أنصار الله "الحوثي"، بإيقاف إنتاج النفط من حقول محافظة مأرب (شمال شرق البلاد)، على غرار ما قامت به من استهداف تصدير النفط عبر الموانئ الشرقية من اليمن أواخر عام 2022.

جاء ذلك وفق ما نشره نائب وزير خارجية حكومة "الحوثي" غير المعترف بها في صنعاء، حسين العزي، عبر منصة "إكس".

وكتب العزي قائلا: "من دون أي خجل أو شعور بالذنب يستأثرون بنفط مأرب في حين أن 90% من الشعب محرومون تماما وكأنه ملكية خاصة للعرادة (محافظ مأرب وعضو المجلس الرئاسي) وحزب الإصلاح".

وأضاف القيادي الحوثي متسائلا: "هل رأيتم وقاحة وبشاعة بهذا المستوى؟".

كما أنه تساءل قائلا: "هل ترون أن علينا إيقاف النفط في مأرب ومنع الاقتراب منه كما فعلنا في أماكن أخرى لحين منح الشعب في مناطقنا الحرة (المناطق الخاضعة لجماعته) حصته الكاملة؟"، في إشارة منه إلى الهجمات التي شنتها الجماعة على موانئ تصدير النفط في حضرموت وشبوة أواخر العام 2022.

أزمة سياسية ومعاناة إنسانية

ويشهد اليمن معاناة إنسانية كبيرة منذ أكثر من 9 سنوات نتيجة الحرب المستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.

ويسيطر المتمردون على صنعاء ومعظم مناطق الشمال اليمني ومن بينها مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والتي تضم ميناء يعتبر شريان حياة ملايين السكان في مناطق الحوثيين.

وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، ونزوح الآلاف في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

وتسعى الأمم المتحدة إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في عام 2018.

وبعد أكثر من 9 سنوات من الصراع، ما زال 18.2 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى الدعم، وتشير التقديرات إلى أن 17.6 مليون شخص سيواجهون انعدام الأمن الغذائي خلال عام 2024.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية